عندما ترغب إي امرأة بالشعور بهزة الجماع، عليها ان تكون هادئة، مرتاحة وواثقة.
هزة الجماع عند المراة هي ليست فقط عملية جسدية او عملية تتعلق بالعلاقات الجنسية، بل ترتبط بالتجربة الحسية والشعورية القوية لدى المراة نفسها. لذلك عندما ترغب اي امراة بالشعور بهزة الجماع، عليها ان تكون هادئة، مرتاحة وواثقة. اثبتت ابحاث كثيرة ان هزة الجماع عند المراة لا تنتج فقط عن الاثارة الفيزيولوجية، حيث ان الاثارة الفيزيولوجية هي عنصر ثانوي في هذه العملية، لكنها تحدث اولا بالدماغ. لهذا السبب تستصعب الكثير من النساء بلوغ هزة الجماع.
على الرغم مما هو سائد من تفكير، فان كل امراة يمكنها بلوغ هزة الجماع لوحدها وهي ليست بحاجة لرجل من اجل هذا الغرض. هي ليست بحاجة ان تعرف ماذا يفكر الرجل عنها وماذا يشعر تجاهها، كل ما تحتاجه المراة لبلوغ الرعشة هو ان تحب نفسها، جسدها، وكما ذكر سابقا ان تكون هادئة ومرتاحة وذلك كي يكون بامكانها الاستمتاع بالرعشة. ان النساء اللواتي يضطررن لتزييف رعشتهن فقط لارضاء الشريك، يسببن لانفسهن المزيد والمزيد من الاحباط، ويفوتن على انفسهن المتعة الكبرى الكامنة في الممارسة الجنسية. لتجنب هذه الوضعية، على المراة ان تعتني بذاتها، سواء بان تحب نفسها وجسدها، او ان تخبر شريكها برغباتها وما تحب.
هنالك نوعين من هزات الجماع لدى المراة، الاولى هي هزة البظر. فالبظر خلق فقط لامتاع المراة، حيث انه يحتوي على اكثر من ثمانية الاف طرف عصب، وعندما تتم اثارته فان اوعيته الدموية تتسع، ويمتلئ العضو التناسلي بالدم، وتشتد عضلات الحوض. فيترجم الدماغ ما يحصل على انه اثارة جنسية.
تتكون هزة البظر من عدة قمم بحيث تعايشها كل امراة بشكل مختلف. هنالك نساء يبلغن جذوتهن بواسطة تيار الماء بالحمام، او بواسطة المتعة الذاتية من خلال المداعبة او الاستمناء وهنالك من يستخدمن الاكسسوارات المختلفة. كلما زادت الاثارة يتحول محيط البظر الى اكثر رطوبة، بحيث يتحول البظر الى احمر منتفخ، وتاتي النهاية السعيدة على شكل هزة الجماع المنتظرة. بامكان القيام بعملية الاثارة هذه بشكل مستقل وشخصي، او الى جانب وبمساعدة الشريك. بالتاكيد فانه اضافة للاستمناء، يمكن بلوغ النشوة ايضا من خلال ممارسة الجنس الشفوي من قبل الشريك في البظر ومحيطه.
اما هزة الجماع الثانية عند المراة، فهي رعشة ما يسمى بنقطة الـ G. هذه النقطة هي عمليا كتلة صغيرة من الاطراف العصبية المتواجدة في منطقة التبول عند المراة. يمكن الشعور بالاثارة في هذه النقطة بطريقتين. الاولى، بواسطة الولوج والثانية عن طريق خلق اثارة في نقطة معينة بالمهبل. الغريب هو، ان الباحثين ليسوا متاكدين من وجود هذه النقطة اصلا، ولكن من المعروف ان ثمة نساء حساسات بشكل اكثر من نساء اخريات في منطقة المهبل، وعليه فانهن يشعرن بالاثارة انطلاقا من هذه المنطقة، بشكل افضل.
لكي تشعر المراة بهزة الجماع في نقطة الـ G، من المهم ان تكون مثارة قبل ذلك عن طريق مداعبة (رعشة) البظر او عن طريق المداعبات المتبادلة مع الشريك. في اللحظة التي تكون المراة فيها مثارة، فان نقطة الـ G ستبرز من المهبل. عندها باستطاعة المراة الاستلقاء على ظهرها، فتح ساقيها وثنيهم باتجاه البطن، والطلب من الشريك ان يدخل اصابعه لداخل مهبلها. من المهم هنا ان ننوه، انه احيانا، يسبب هذا الشعور للمراة الرغبة بالتبول، وهذا طبيعي جدا، حيث يظهر هذا ان الرجل على ما يبدو يقوم بالمهمة على اكمل وجه. في حال كانت المراة مسترخية وساكنة فان شعور التبول هذا ينقضي لوحده. ولكن ما يحدث انه عندما تبلغ المراة هزة الجماع فانها تقذف احيانا سائلا شفافا، عديم الرائحة او الطعم.
{[['']]}