أفادت دراسة جديدة بأن حركات آداء الصلاة لها فائدة عظيمة على الدورة الدموية الدماغية، حيث تُساعد على ضخ كمية كبير من الدماء إلى المخ.
وأوضحت الدراسة التي قام بها اختصاصي الجراحة العامة الدكتور عبد الله محمد نصرت، أن الإنسان عند السجود تتزايد معدلات سريان الدم إلى مخه، بفعل ميل الرأس إلى أسفل، وأن انطواء الجسم على نفسه يساعد على توجيه الدم من الأطراف إلى الأعضاء الداخلية والمخ.
كما أكدت الدراسة التي جاءت تحت عنوان « أثر الصلاة على كفاءة الدورة الدموية بالدماغ »، أن معدلات ثاني أكسيد الكربون تزداد في الدم بشكل وظيفي أثناء ميل الرأس إلى أسفل أثناء السجود، وذلك نتيجة ضغط الأحشاء على الرئتين مما يساعد على إضافة المزيد من تدفق الدم إلى المخ، كما أن تكرار ميل الرأس إلى أسفل أثناء الركوع والسجود ثم ارتفاعه أثناء القيام والجلوس يساعد في المحافظة على نظام التوازن التلقائي للدورة الدموية في المخ، لا سيما وأن وظيفة هذا النظام التلقائي تضعف مع تقدم العمر.
وأفادت الدراسة التي نُشرت ضمن بحوث العلوم الإنسانية والحكم التشريعية للهيئة العالمية للإعجاز العلمي في القرآن والسنة، بأن الكثير من المسلمين الكبار في السن والمعروف عنهم المداومة على الصلاة، يحتفظون ببنيان جسمي وعقلي سليم إلى حد بعيد حتى عمر متقدم، حيث أن بضع لحظات من السجود تستطيع أن تبرئ الجسم من كثير من الآثار الضارة على
{[['']]}